ج: بين أهل العلم نزاع في هذه المسألة، والذي أراه وأعتقد أنه الصواب هو ما ذهب إليه الحنابلة من أن هذا الدم دم نفاس إذا كان قبل الولادة بيومين أو ثلاثة مصحوبًا بأمارات الولادة.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في الشرح الممتع: “والنِّفاس: دمٌ يخرج من المرأة بعد الولادة، أو معها، أو قبلها بيومين، أو ثلاثةٍ مع الطَّلق، أما بدون الطَّلق، فالذي يخرج قبل الولادة دمُ فساد وليس بشيء.