ج: أركان الغسل هي:
أولًا: النية: وهى ركن، ومحلها القلب، والتلفظ بها بدعة كما قال أهل العلم.
ثانيًا: غسل جميع الأعضاء:
قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ [المائدة: 6].
واعلم أن الغسل الواجب هو تعميم جميع الجسد والشعر بالماء سواء توضأ أو لم يتوضأ… لحديث عمران بن حصين فى البخارى وفيه: «وَكَانَ آخِرُ ذَاكَ أَنْ أَعْطَى الَّذِي أَصَابَتْهُ الجَنَابَةُ إِنَاءً مِنْ مَاءٍ، قَالَ: اذْهَبْ فَأَفْرِغْهُ عَلَيْكَ ». أخرجه البخارى (344), ومسلم (682) باختلاف يسير.