ج: الاغتسال لدخول مكة مستحب وليس بواجب.
قال ابن المنذر: الاغتسال عند دخول مكة مستحب عند جميع العلماء وليس فى تركه عندهم فدية ويجزئ منه الوضوء.
والدليل على استحباب الغسل عند دخول مكة ما روي عن أيوب عن نافع: «كان ابن عمر رضى الله عنهما إذا دخل أدنى الحرم أمسك عن التلبية، ثم يبيت بذى طُوى، ثم يصلى به الصبح ويغتسل، ويُحدِّث أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك». أخرجه البخارى (1573)، ومسلم (1259)