?كيف تكون من أحباب الله ؟ ?
↩بتحقيق الحب في الله، وعلامات الحب في الله : ?? التواد والتراحم والتعاطف بين الأخ وأخيه المسلم،
?وأن تحب له ما تحبه لنفسك وأن تبغض له ما تبغضه لنفسك.
?ومن علامات الحب في الله، أن تدعو لأخيك المسلم بظهر الغيب،
?ولا تذكره إلا بخير،
?وأن تذب عن عرضه إذا اغتابه أحد عندك،
?وأن تلتمس له العذر إذا أخطأ في حقك،
?وأن تعوده إذا مرض،
?وتُجيب دعوته إذا دعاك،
?وأن تُقدم له الهدايا فهي سبب في المحبة،
✅كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :”تهادُوا تحابُّوا” البخاري في الأدب المفرد (463/594), وحسنه الألباني في صحيح الجامع.
⭕كل ما ذكرت دلت عليه النصوص من الكتاب والسُنة، غير أن المقام لا يتسع لذكرها.
✔وحسبك حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم :”أنَّ رجلًا زارَ أخًا لَهُ في قريةٍ أخرى ، فأرصدَ اللَّهُ لَهُ ، على مَدرجَتِهِ ، ملَكًا فلمَّا أتى عليهِ ، قالَ : أينَ تريدُ ؟ قالَ : أريدُ أخًا لي في هذِهِ القريةِ ، قالَ : هل لَكَ عليهِ من نعمةٍ تربُّها ؟ قالَ : لا ، غيرَ أنِّي أحببتُهُ في اللَّهِ عزَّ وجلَّ ، قالَ : فإنِّي رسولُ اللَّهِ إليكَ ، بأنَّ اللَّهَ قد أحبَّكَ كما أحببتَهُ فيهِ” مسلم (38_2567) كتاب البر والصلة والآداب.