لا يجوز الاستمناء باليد وهو ما يسمى بالعادة السرية، وهو من العدوان؛ قال الله سبحانه وتعالى ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ) المعارج 29- 31
أي من طلب وراء الأزواج وملك اليمين فإنه عادٍ متجاوزٌ للحد، ويجب على المؤمن أن يصبر ويحتسب ولا يمارس هذه العادة؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرشد الشباب إلى الاستمناء، وإنما أرشدهم إلى الزواج أو الصوم، قال صلى الله عليه وسلم: ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) أخرجه البخاري (13848)، ومسلم (13848) أي وقاية من الزنا. وبالإضافة إلى ذلك فقد قرر الأطباء أن ممارسة العادة السرية تؤدي إلى أضرار بدنية، ونفسية، فهي تستنفد قوى البدن، وتسبب الاكتئاب، وتشغل فاعلها عن الواجبات، وقد تقوده إلى ارتكاب الفواحش، والنساء والرجال في هذا سواء، والله تعالى أعلم.