?كيف تكون من أحباب الله ؟?
↩ أحباب الله الرفق من سيماهم، فهم يعلمون أن الرفق صفة من صفات الله تعالى وهو سبحانه يحب صفاته،
⭕ ويحب العبد الذي يتحلى بالرفق ويعطيه على هذه الصفة المحمودة ما لا يعطِ على سواها.
✅ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مرغبًا أمته في الرفق والتحلي به :”يا عائشةُ ! إنَّ اللهَ رفيقٌ يحبُّ الرِّفقَ، ويُعطي على الرِّفقِ ما لا يُعطي على العنفِ، وما لا يُعطِي على ما سواه” (مسلم:2593).
♦والرفق على ضربين:
?الأول: رفق بعباد الله، نتعامل معهم باللين واليسر والكلمة الطيبة،
? والابتسامة التي من شأنها كسر الحاجز الذي بينك وبينهم _خاصة لو كان الآخر يخالفك_ فبالرفق يحصل تأليف القلوب ومن ثمَّ يستجيب لك ولنصحك له، وفي هذا إغاظة الشيطان الذي نصب شباكه للتفريق بين المسلمين وإلقاء العداوة والبغضاء بينهم، فرد كيد الشيطان بالرفق.
?الثاني: الرفق بنفسك، فلا تحملها ما لا طاقة لها به من الأعمال أو الطاعات الزائدة على الواجبات.
? فقم بأداء الفروض ثم تقرب إلى الله بالنوافل قدر استطاعتك وارفق بنفسك .
✅ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”عليكم بما تُطيقونَ، فواللهِ لا يَمَلُّ اللَّهُ حتى تَمَلُّوا” متفق عليه.
?ومن الرفق بالنفس ألا تجهدها بأعمال الدنيا فكل عمل لا يقربك من الله فهو هباء منثورًا يوم القيامة،
?فارفق بنفسك ولا تضيع عليها ثواب الآخرة بالانشغال بالدنيا التي كانت سببًا رئيسًا في انشغال الكثير من المسلمين عن ما خلقوا من أجله، ألا وهو عبادة الله وحده وإطاعة أمره واجتناب نهيه، وبالله التوفيق …