ج: يسجد على سبعة أعضاء الجبهة مع الأنف واليدين والركبتين والقدمين وأن يباعد يديه عن جنبيه ويباعد فخذيه عن بطنه ويجعل يديه حذو منكبيه أو أذنيه وينصب القدمين ويضم أصابع اليدين ويجعلهما اتجاه القبلة ولا يفترش ذراعيه افتراش الكلب.
فقد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : « أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ عَلَى الجَبْهَةِ، وَأَشَارَ بِيَدِهِ عَلَى أَنْفِهِ وَاليَدَيْنِ وَالرُّكْبَتَيْنِ، وَأَطْرَافِ القَدَمَيْنِ وَلاَ نَكْفِتَ الثِّيَابَ وَالشَّعَرَ». أخرجه البخاري: (812 ) ومسلم (490).
وعن ابن بُحينة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى فرج بين يديه حتى يبدو بياض إبطيه. رواه البخاري: (807)، ومسلم (495)، وأبو داود (898)، والنسائي (1102).
وعن أبي حميد «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد أمكن أنفه وجبهته من الأرض ونحا يديه عن جنبيه ووضع كفيه حذو منكبيه». صحيح ابن خزيمة (637) وصحيح أبي داود: (734).
وعن وائل بن حجر: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد ضم أصابعه». صحيح ابن خزيمة (642)
وعن أبي هريرة عن عائشة قالت: «فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من الفراش فالتمسته فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد وهما منصوبتان..». أخرجه مسلم (486) وأبو داود (879).
وعن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « اعْتَدِلُوا فِي السُّجُودِ، وَلَا يَبْسُطْ أَحَدُكُمْ ذِرَاعَيْهِ انْبِسَاطَ الْكَلْبِ ». أخرجه البخاري: (822) ومسلم: (493) وأبو داود: (897).
س: ما هي كيفية السجود؟