ج: المقصود بـ ” البونص” : ما تقدمه شركات ووكلاء الأدوية للصيدليات من عبوات مجانية من الدواء، تتناسب مع حجم الشراء، بحيث كلما زادت الكمية المطلوبة زادت النسبة المجانية.
وهذا الأمر ليس قاصرًا على الصيدليات، بل هو أسلوب تسويقي متبع في غالب القطاعات التجارية ، بحيث كلما زادت كمية الشراء كانت هناك نسبة خصم أعلى، أو تقديم مجموعة من السلع المجانية، كحافز لزيادة المبيعات.
ولا حرج فيها، فهي من الهدايا العينية التي يقدمها التجار مكافأةً وتشجيعًا وترغيبًا في الشراء منهم، والتعامل معهم، وليس في هذا التعامل ربا ولا قمار ولا غرر ، ولا خداع وإنما هي في حقيقة أمرها : حطيطة من ثمن السلعة، ولذلك يزيد في عدد الوحدات المشتراة بنفس الثمن، أو يحط من فاتورة الشراء بقدر نسبة الزيادة.
س: ما حكم التعامل مع شركات الأدويه بما يسمى بونص، أي إضافة نسبة معينة من الأدوية فوق الكمية المطلوبة ؟ ومن الممكن خصم البونص من سعر الدواء، بحيث يقلل من سعر الفاتورة؟