? كيف تكون من أحباب الله ؟ ?
⭕ أن تتحلى بصفة القسط أي:العدل ⭕
?فإن حكمت بين الناس تحكم بالعدل، ولو كان الحكم ضد أقرب وأحب الناس إليك.
?قال تعالى :” …. وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ” (المائدة:42).
?وقال جلّ وعلا :” …. وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُوا ۘ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ …..” (المائدة:2).
?وقال سبحانه وتعالى: “…… وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۖ وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ” (الأنعام:152).
♦ وقال أهل العلم : فاعدلوا في قولكم بمراعاة الصدق فيمن تحبون ومن تكرهون، والإنصاف، وعدم كتمان ما يلزم بيانه، فإن الميل على من تكره بالكلام فيه أو مقالاته من الظلم المحرم.
?وقال تعالى :” …. وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ … ” (المائدة:8).
✅ أي: لا يحملنكم بغض أقوام على ترك العمل، فإن العدل واجب على كل أحد في كل أحدٍ في كل حال.
⏪ وقال بعض السلف : ما عاملت من عصي الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه، والعدل به قامت السموات والأرض.
? فاعدل في قولك وحكمك وظنك تكن ممن يحبهم الله ?