ج:اختلف العلماء في هذه المسألة على قولين:
القول الأول : أن الدعاء بالإبدال خاص بالرجل ، فلا يقال في حق المرأة : أبدلها زوجا خيرًا من زوجها؛ لأن المرأة في الآخرة إذا كانت من أهل الجنة، فهي لزوجها الذي في الدنيا.
القول الثاني : أن الدعاء بالإبدال يقال في حق المرأة ، كما يقال في حق الرجل ؛ أخذاً بعموم الحديث : ( وزوجًا خيرًا من زوجه ) ، فهو شامل للرجل والمرأة ، ويكون المعنى في حق المرأة : إبدال صفات لا إبدال ذوات، فكأنه دعاء بأن يبدل الله خلق زوجها وصفاته إلى الأفضل والأكمل، لا أن تزوج بزوج آخر.