ج: الأفضل ألاَّ يزيد الإنسان عن شاة واحدة عنه وعن أهل بيته؛ لما روي عن عطاء بن يسار قال: سَأَلْتُ أَبَا أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيَّ كَيْفَ كَانَتْ الضَّحَايَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ كَانَ الرَّجُلُ يُضَحِّي بِالشَّاةِ عَنْهُ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُونَ حَتَّى تَبَاهَى النَّاسُ فَصَارَتْ كَمَا تَرَى». صحيح سنن الترمذي (1505)، والاستذكار (5/236).
والنبي صلى الله عليه وسلم أشد الناس حبَّا لعبادة الله وتعظيمه، أما كونه صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين، فالثاني لم يكن عن نفسه وأهل بيته، وإنما كان عن أمته، والله أعلم.