ما عليه جمهور أهل العلم أن للزوج أن يمنع زوجته من الاعتكاف؛ لما روي عائشة رضي الله عنها، وفيه: «…. فاستأذنت حفصة عائشة أن تضرب خباء فأذنت لها فضربت خباء، فلما رأته زينب بنت جحش ضربت خباء آخر، فلما أصبح النبي صلى الله عليه وسلم رأى الأخبية، فقال: ما هذا؟ فأُخبر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : آلبر ترون بهن؟ فترك الاعتكاف ذلك الشهر ثم اعتكف عشرًا من شوال». أخرجه البخاري (2034)، ومسلم (117)