ج: ذهب جمهور العلماء إلى جواز صوم النصف الثاني من شعبان؛ فقد روي عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر إلا رمضان، وما رأيته أكثر صيامًا منه في شعبان». أخرجه البخاري (1969)، ومسلم (1154).
لكن من يجد مشقة في مواصلة شعبان برمضان فالأولى له أن لا يكثر الصيام في شعبان ليقوى على صيام رمضان، والله تعالى أعلم.
س: هل يجوز أن أصوم النصف الثاني من شعبان؟