لكي تكون حامدًا محبًا لله جل في علاه
☘ اعلم أن المحب الحامد لا يخالف من يحبه ولا يعترض على أمره لا بجوارحه ولا بلسانه ولا حتى بقلبه, فالاعتراض على المحبوب ينافي صدق المحبة.
• فإن أمرك من تحب بأي شيء وإن كان مخالفًا لهواك لفعلته دون تردد, دون تساؤل ما هي الطريقة أو ما هي العواقب ! , كالأم مع وليدها تفعل مايحبه ويريده دون اعتبار لمرادها هي وهواها, ودون النظر للمشقة الحاصلة, ولله المثل الأعلى..
• فلا يكون المرء حامدًا إن لم يثبت صفة الحمد لله عز وجل ,ثم يثبت كمالها له سبحانه ومع هذا الإثبات يجب أن يكون محبًا معظمًا خاضعًا له سبحانه, فإن فعل ذلك فقد حمده وغير ذلك لا يسمى حمدًا..