❌احذر مِن مَن يطرق عليك الباب وهو لصٌ خفي
قال بعض أهل العلم:
✳ يدخل عليك لص الهوى وأنت في زاويه التعبد, فلا يرى منك طردًا له فلا يزال بك حتى يخرجك من المسجد.
✅ أي يهاجمك الهوى والشيطان وأنت منشغلٌ بطاعاتك وعباداتك فيطرحون عليك بعض الأفكار والشهوات
♦فإن لم يجدا منك ردًا وطردًا وصرفًا لهما وسوس الشيطان وحاول إغوائك بأي شيءٍ كان؛ ليخرجك من طاعتك ويصرفك عنها,
↩ فلو رزقك الله الهمة في الطاعات من صلاة وصيام وقيام وذكر وقرآن ومجالس علم وأعمال بر وهجمت عليك الهواجس والوساوس
•فلتعلم أن عدوك قد طرق عليك الباب فإن تركته دخل, وإن دخل الشيطان والهوى قلبك أخرجاك من مسجدك المليء بالطاعات والعبادات..
فانتبه!!
إن رأيت إشارة داعي الهوى فلا تتوقف له واصرفه فورًا وإن سمعت وساوس الشيطان,
♦فازجره وقل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم,وإن شعرت بضعف نفسك الأمارة فقوِّمها باللوم والاستغفار والتوبة والأوبة لباريء نفسك ومربيها.