وقفة مع آية
قال تعالى {وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ}
[القلم : 4]
أنت على دين عظيم وهو الإسلام وأدب جم، وذلك أدب القرآن الذي أدبه الله به، بامتثال أمره واجتناب نهيه فلم يكن له همًّا سوى الله عزوجل،
ولما سئلت عائشة أم المؤمنين رضى الله عنها ، عن خلق النبي ﷺ قالت: «كان خلقه القرآن» ، فشرفه الله تعالى بجميع الخصال الجميلة.
من كتاب التفسير _ بداية الهداية للشيخة أم تميم