وقفة مع آية
قال تعالى {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ} [الملك : 2]
أي: الذي خلق الموت ، وخلق الحياة؛ ليختبركم أيها الناس، أيكم أحسن عملاً، وحُسن العمل ما كان خالصًا لله – لا رياء فيه لا من أجل دنيا-
وصوابًا أي: موافق للسنة، كما كان يعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم
{ وَهُوَ الْعَزِيزُ } الذي له العزة كلها فلا يغلبه أحد
{ الْغَفُورُ } لذنوب المذنبين – وإن كانت ملء الأرض- إذا تابوا وعادوا إلى ربهم
من كتاب التفسير سلسلة بداية الهداية للشيخة أم تميم