لتقر عينك … ويهنأ لك العيش
يبذل الإنسان جهدا رهيبا لنيل رضا العباد, والسلامة من ألسنتهم والمشاكل التي يسببونها له
فيخاف من هذا ويتطلع لرضا ذاك , وهذا من العذاب بالتأكيد … وكل هذا العذاب هو في غنى عنه إن أرضى الله تبارك وتعالى, فكيف يخاف من الضر من معه ربه الملك الكريم !
✅ فمن وجد الله فماذا فقد, ومن فقد الله فماذا وجد!!
♦ – هل تعلمون قصة [الساحر والراهب] ؟
لما أراد الملك أن يقتل الغلام وحاول قتله بعدة طرق, ضحى هذا الغلام بنفسه كي يُعلِّم الناس التوحيد.
⬅ فقال له إذا كنت تريد أن تقتلني قل بسم الله رب الغلام, وقبل ذلك كلما حاولوا إيذاء هذا الغلام كان يقول: اللهم اكفنيهم بما شئت.
فإن أذاك شخص أو أصابك بسببه هم أوغم ونكد, فالله كافيك بما شاء وكيف شاء
سيكفيك ربك لو استعنت به بيقين, فهو وحده القادر على أن يرفع عنك كل بلاء وشقاء.
فاستعن بربك, وكن معه, وعلق قلبك به وحده, وليكن عكوف قلبك عليه لتقر عينك ويهنأ لك عيشك …