ج: إن حلف على ترك نفل، فاليمين مكروهة والإقامة عليها مكروهة، والسنة أن يحنث.

ج: من حلف على فعل نفل كصلاة تطوع وصدقة تطوع فالإقامة على ذلك طاعة والمخالفة مكروهة.

ج: إن حلف على ترك واجب أو فعل حرام فيمينه معصية ويجب عليه أن يتركه ولا يمضي فيه ويكفر عن يمينه.

ج: إن حلف على فعل واجب أو ترك محرم فيمينه طاعة والإقامة عليها واجبة والحنث معصية وتجب به الكفارة.

ج: يجب عليك أيها السائل الكفارة وهي إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة. قال تعالى: " لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ...

ج: لا كفارة عليك -أيها السائل- لأنك قد استثنيت في اليمين؛ قال تعالى: " وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ " الكهف 24،23 وعن أَبي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ سُلَيْمَانُ لَأَطُوفَنَّ اللَّيْلَةَ عَلَى تِسْعِينَ امْرَأَةً كُلٌّ...

ج: اليمين المنعقدة التي تجب فيها الكفارة إذا حنث صاحبها لها شروط: 1- أن ينعقد القلب عليها في المستقبل؛ قال تعالى: " وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ " البقرة 225 وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى غَيْرَهَا...

ج: اليمين اللغو لها ثلاث صور: الأولى: قول الرجل: لا والله، وبلى والله، ولا يريد عقد اليمين. الثانية: يمين المخطئ؛ لقوله تعالى: "وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ " الأحزاب5 الثالثة: يمين الناسي؛ لقول الله تعالى: " قَالَ لا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ...