المقالة العشرون: “تكملة: من علامات الساعة عودة أرض العرب مروجًا وأنهارًا”

المقالة العشرون: “تكملة: من علامات الساعة عودة أرض العرب مروجًا وأنهارًا”

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين.

☑️ حديث “لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَكْثُرَ المالُ ويَفِيضَ، حتَّى يَخْرُجَ الرَّجُلُ بزَكاةِ مالِهِ فلا يَجِدُ أحَدًا يَقْبَلُها منه، وحتَّى تَعُودَ أرْضُ العَرَبِ مُرُوجًا وأَنْهارًا” يتضمن نبوءة وإعجازًا خبريًّا وعلميًّا.

👌🏻 فالمعجزة الخبرية هي: أن النبي ﷺ أخبر في زمن كانت فيه جزيرة العرب صحراء جرداء، بأنها ستعود أرضًا خضراء مليئة بالمروج والأنهار،

وهذا إخبار غيبي لا يُدرَك إلا بالوحي.

👈 وأما المعجزة العلمية فهي: أن الأبحاث الجيولوجية والتصوير الفضائي يؤكدان اليوم أن الجزيرة العربية كانت في السابق مليئة بالأنهار والمراعي.

وقد تم رصد مجرى نهر ضخم يخترق الجزيرة من الغرب إلى الشرق، لكنه مغمور تحت كثبان رملية كثيفة.

🛰 ويُشير العلماء إلى أن تغيّرًا مناخيًا عالميًا قادمًا سيؤدي إلى تحرّك نطاقات المطر نحو الجزيرة، مما يُعيد إليها الأنهار والنبات.

👌🏻 وهو ما يتطابق تمامًا مع نبوءة النبي ﷺ.

Pin It on Pinterest

Share This