المقالة السادسة والعشرون: “تابع من علامات الساعة الكبرى: الدجال”
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين.
⏪ قال رسول الله ﷺ:
“مَن سَمِعَ بالدَّجّالِ فلينأَ منه، مَن سَمِعَ بالدَّجّالِ فلينأَ منه، مَن سَمِعَ بالدَّجّالِ فلينأَ منه؛ فإنَّ الرَّجُلَ يَأتيه وهو يَحسَبُ أنَّه مؤمنٌ، فلا يَزالُ به لِما معه مِن الشُّبَهِ حتى يَتبَعَه”.
[رواه أبو داود وأحمد].
✍ فهذا الحديث يُحذرنا من الشبهات، وألّا نقترب منها، بل ونفرّ منها؛
👌 فإن الرجل لَيذهب إلى الدجال ليشاهده أو ليتأكد منه، فإذا به يتبعه ويؤمن به!
👈 لذلك، على كل طالب علمٍ مبتدئ ألّا يدخل في مناظرات، وألّا يتصدر للرد على الشبهات؛ فهذا خطر على عقيدته وإيمانه، لأنه لا يملك علمًا شرعيًا كافيًا للتصدر لمثل هذه الأمور.
👈 فعليه أن يُكمِل مسيرته في طلب العلم أولًا، وأن يترك المناظرات والرد على الشبهات للعلماء.
☑️ وبالله التوفيق.