المقالة الثلاثون: “من عـلامـات السـاعة: ظهــور المهــدي”
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين.
✍ ورَدَ في الْمَهديِّ أحاديثُ كثيرةٌ مِنها الصَّحيحُ والحَسَنُ، والضَّعيفُ والْمَوضوعُ، وسَنَقتَصِرُ على ما صَحَّ مِنها وحَسُنَ.
⏪ قال رسول الله ﷺ:
“لو لَمْ يبقَ منَ الدهْرِ إلّا يومٌ، لبعثَ اللهُ رجلًا من أهلِ بيتِي، يملؤُها عدلًا، كما مُلِئَتْ جوْرًا”.
[رواه أبو داود وأحمد، وصححه الألباني].
⏪ قال رسول الله ﷺ:
“لا تَذْهَبُ الدنيا، ولا تَنْقَضِي، حتى يَمْلِكَ رجلٌ من أهل بيتي، يُواطِئُ اسمُه اسْمِي”.
[رواه أبو داود والترمذي، وصححه الألباني].
⏪ قال رسول الله ﷺ:
“المَهديُّ منَّا أَهلَ البيتِ، يصلحُهُ اللَّهُ في ليلةٍ”.
[رواه ابن ماجة، وصححه الألباني].
⏪ قال رسول الله ﷺ:
“يُبايَعُ لرَجُلٍ بَيْنَ الرُّكْنِ والمَقامِ”.
[رواه أحمد وابن حبان، وصححه الألباني].
👈 قال ابنُ كثيرٍ في البداية والنهاية، بَعدَ ذِكرِه أدِلَّةً كثيرةً:
“المَقصودُ أنَّ المَهديَّ الْمَوعودَ به يَكونُ في آخِرِ الزَّمانِ، ويَكونُ أصلُ خُروجِه من ناحيةِ الْمَشرِقِ، ثُمَّ يَأتي مَكَّةَ، فيُبايَعُ لَه عِندَ البَيتِ الحَرامِ، كما ذُكِرَ ذلك في الحَديثِ، وقَد أفرَدتُ في ذِكرِ الْمَهديِّ جُزءًا على حِدَةٍ”.
☑️ ونكمل في الحلقة القادمة إن شاء الله.