المقالة التاسعة عشر: “من علامات الساعة: أن تعود أرض العرب مُروجًا وأنهارًا”
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين.
⏪ قال رسول الله ﷺ:
“لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَكْثُرَ المالُ ويَفِيضَ، حتَّى يَخْرُجَ الرَّجُلُ بزَكاةِ مالِهِ فلا يَجِدُ أحَدًا يَقْبَلُها منه، وحتَّى تَعُودَ أرْضُ العَرَبِ مُرُوجًا وأَنْهارًا”.
(رواه: مسلم)
✍ كانَ النَّبيُّ ﷺ يُخبِرُ أصحابَه — رَضيَ اللهُ عَنهم — بعَلاماتِ يومِ القيامةِ، وأُمورِ آخِرِ الزَّمانِ، وأحداثِ ذلكَ اليَومِ منَ الأُمورِ الغَيبيَّةِ الَّتي لا يَعلَمُها إلَّا اللهُ؛ 👈 لِلعِبرةِ والعِظَةِ والاستِعدادِ لِهذِه الأيَّامِ.
👌 فقد أخبَر ﷺ أنَّه لن تَقومَ السَّاعةُ حتَّى تعود جَزيرةُ العربِ مُرُوجًا وأَنْهارًا؛ أي: تصبح أرضًا غنية بالزرع والأنهار.
☑️ عندما أخبر النبي ﷺ بهذا الحديث كانت جزيرة العرب — بما فيها مكة والمدينة والبلاد المجاورة — صحراء جرداء لا زرع فيها ولا ماء.
👌 الحديث يتضمن نبوءة وإعجازًا خبريًّا وعلميًّا… وسنوضح كل ذلك في الحلقة القادمة إن شاء الله.