“من علامات الساعة الصغرى… فتنة الأحلاس”

المقالة الخامسة عشر: “من علامات الساعة الصغرى… فتنة الأحلاس”

👈 بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين.

⏪ عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – قال: كُنا قعودًا عندَ رسولِ اللهِ فذكرَ الفتنَ فأكثرَ في ذكرِها، حتى ذكرَ فتنةَ الأحلاسِ. فقال قائلٌ: يا رسولَ اللهِ وما فتنةُ الأحلاسِ؟
قال: «هيَ هربٌ وحربٌ، ثمَّ فتنةُ السراءِ دخنُها مِنْ تحتِ قدمَيْ رجلٍ مِنْ أهلِ بيتي، يزعمُ أنهُ مِني وليسَ مِني، وإنَّما أوليائِي المتقونَ، ثمَّ يصطلحُ الناسُ على رجلٍ كوركٍ على ضلعٍ، ثمَّ فتنةُ الدهيماءِ لا تدعُ أحدًا مِنْ هذهِ الأمةِ إلا لطمتْهُ لطمةً، فإذا قيلَ: انقضَتْ تمادَتْ، يصبحُ الرجلُ فيها مؤمنًا ويمسي كافرًا، حتى يصيرَ الناسُ إلى فسطاطينِ، فسطاطِ إيمانٍ لا نفاقَ فيهِ، وفسطاطِ نفاقٍ لا إيمانَ فيهِ، فإذا كان ذاكُمْ فانتظروا الدجالَ مِنْ يومِهِ أوْ مِنْ غدِهِ».

[رواه: أبو داود وأحمد].

🌿 وسوف نتناول شرح معاني هذا الحديث في الحلقة القادمة إن شاء الله تعالى.

Pin It on Pinterest

Share This