المحاضرة الثانية عشرة: “فتنة القبر… من أعظم الفتن”

المحاضرة الثانية عشرة: “فتنة القبر… من أعظم الفتن”

👈 بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين.

⏪ قال الله تعالى: ﴿ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ ۚ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ﴾. [إبراهيم: 27]

⏪ وقد ورد في حديث البراء بن عازب، أن رسول الله ﷺ أخبر عن حال المؤمن في قبره:
“فيأتيهِ مَلَكـان شديـدا الانتهار فينتهرانـه ويجلسانِـه فيَقُولانِ له: مَن ربُّكَ؟، فيقولُ: ربِّيَ اللهُ، فيقولانِ له: ما دِينُكَ؟، فيقولُ: دِينِيَ الإسلامُ، فيقولانِ له: ما هذا الرجلُ الذي بُعِثَ فيكم؟ فيقولُ: هو رسولُ اللهِ ﷺ، فيقولانِ له: وما علمُكَ؟ فيقولُ: قرأتُ كتابَ اللهِ، فآمَنْتُ به، وصَدَّقْتُ، وهي آخِرُ فتنةٍ تُعْرَضُ على المؤمنِ، فذلك حينَ يقولُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: ﴿ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ [إبراهيم: 27]، فيُنادِي مُنادٍ في السماءِ: أن صَدَقَ عَبْدِي، فأَفْرِشُوهُ من الجنةِ، وأَلْبِسُوهُ من الجنةِ، وافْتَحُوا له بابًا إلى الجنةِ…”. [الحديث رواه أحمد وأبو داود].

✍ وثباتك في القبر له مقدمات في الدنيا؛

👌 فيثبت الله العبد المؤمن في الدنيا
بحسب ما في قلبه من يقين، وبهذا اليقين يتحقق الإيمان المستلزم لأعمال الجوارح.

🤲 نسأل الله تعالى أن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة.

Pin It on Pinterest

Share This