“تابع: فتنة القبر… من أعظم الفتن”

المقالة الثالثة عشرة: “تابع: فتنة القبر… من أعظم الفتن”

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين.

👌فإن العبد المؤمن يثبته الله تعالى في الدنيا بالنجاة من فتن الشبهات —مثل النجاة من فتنة العلمانية والإلحاد ونحوهما—، وكذلك يثبته الله تعالى بالنجاة من فتن الشهوات والوقوع في المحرمات والكبائر —مثل النجاة من الوقوع في الزنا والربا وأكل أموال الناس بالباطل والظلم ونحو ذلك…

✍ ولذلك فإننا نجد أن الآية في أولها تتحدث عن تثبيت الله لعبده المؤمن في الدنيا.

☑️ وأما ثباته في الآخرة فهي أن يثبت الله هذا العبد في القبر عند سؤال الملكين له.

⏪ قال الله تعالى: ﴿ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ﴾. [إبراهيم: 27]

👌 وأما الجزء الثاني من الآية فهي تتحدث عن إضلال الله للظالمين بسبب ظلمهم،

⏪ قال الله تعالى: ﴿ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ ۚ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ﴾. [إبراهيم: 27]

👈 فهم يقعون في الفتن في الدنيا —سواء أكانت فتن شبهات أو شهوات—، وكذلك في القبر فهم لا يجيبون عن أسئلة الملكين.

🤲 نسأل الله تعالى أن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة.

Pin It on Pinterest

Share This