ج: نعم يلزمك رد الدين، فمن كان عليه دين في ذمته، وجب عليه رده إلى من له الدين عليه، حتى ولو كان ماله حرامًا، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعامل مع اليهود في البيع والشراء، والرهن، مع أنهم كانوا يتعاملون فيما بينهم بالربا.
أما إذا كان الدين مالًا مسروقًا، فيرده إلى صاحبه المسروق منه، ولا يعتبر السارق دائنًا، والله أعلم.