القذف
↩ قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) النور: ٢٣
↩ وقال جل ذكره: (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) النور: ٤
تأمل الآيتين وما جاء فيهما من عقوبة القاذف:
ففي الآية الأولى جعل الله تعالى عقوبة من يقذف المسلمات ويرمهن بالزنا
١ – اللعن في الدنيا والآخرة (واللعن يعني الخروج من رحمة الله تعالى)
٢
– العذاب العظيم في الآخرة
وفي الآية الثانية أوجب الله تعالى إقامة الحد على القاذف وجلده ثمانين جلدة, إن لم يأت بأربعة شهداء يشهدون أنهم رأوا المرأة التي قذفها في وضع الزنا.
وفي الآية الثانية أوجب الله تعالى إقامة الحد على القاذف وجلده ثمانين جلدة, إن لم يأت بأربعة شهداء يشهدون أنهم رأوا المرأة التي قذفها في وضع الزنا.
↩ وقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه أن الموبقات سبع منها: (قذف المحصنات المؤمنات الغافلات) متفق عليه
↩ وقال صلى الله عليه وسلم: (مَن قال في مُؤمِنٍ ما ليس فيه، أسْكَنَهُ اللهُ رَدْغَةَ الخَبالِ، حتى يَخرُجَ مِمَّا قال، ولَيسَ بِخارِجٍ) أحمد, أبو داود والإرواء (٢٣١٨)
وردغة الخبال: عُصارة أهل النار
حتى وإن كان من تتكلم عنه أو عنها من الوسط الفني من الممثلين والممثلات, لا يجوز, فأمرهم إلى الله فلا تذكرهم إلا بمعصية قد جهروا بها أمام الناس.
فاحذر هذه الآفة, ولا تخض في أعراض المسلمين والمسلمات فتتعرض لهذه العقوبة في الدنيا والآخرة.