ج: جلسة الاستراحة: هي جلسة خفيفة بعد رفع الرأس من السجدة الثانية وقبل أن يقوم للركعة. ومحلها: في الركعة الأولى والثالثة في الصلاة الرباعية.
وهي من سنن الصلاة التي لا ينبغي تركها لصحة الأحاديث التي جاءت بذلك ومنها حديث مالك بن الحويرث الليثي أنه: «رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلى إذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعدًا». أخرجه البخاري (823).
وهذا ما ذهب إليه الشافعي وابن حزم والحافظ ابن حجر والشوكاني وغيرهم من أئمة الفقه والحديث.
أما من ذهب أنها لأصحاب الحاجة والكبير والمريض فيحتاج إلى دليل ولم يأت المخالفون بدليل، والله تعالى أعلم وأحكم.
س: هل للمصلِّي أن يجلس جلسة الاستراحة؟