ج: الاعتدال من الركوع والطمأنينة فيه ركنان من أركان الصلاة.
فعن أبي مسعود البدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لَا تُجْزِئُ صَلَاةُ الرَّجُلِ حَتَّى يُقِيمَ ظَهْرَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ». صحيح سنن أبي داود (855)، وصحيح النسائي (1027).
وعن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :” كان إذا رفع رأسه من الركوع انتصب قائمًا حتى يقول القائل قد نسي وإذا رفع رأسه من السجدة مكث حتى يقول القائل قد نسي” أخرجه البخاري: (821) ومسلم: (472).
وعن أبي حميد الساعدي: “أنا كنت أحفظكم لصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأيته إذا كبر جعل يديه حذاء منكبيه وإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه ثم هصر ظهره فإذا رفع رأسه استوى حتى يعود كل فقار مكانه” أخرجه البخاري: (828). “هصر: أي غير مقنع رأسه ولا مصوبه”.
وفي حديث المسيء صلاته وفيه: «… ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِمًا» أخرجه البخاري (757)، ومسلم (97)
س: شخص لا يطمئن بعد الاعتدال من الركوع هل تصح صلاته؟