ج: عن وائل بن حجر: «أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حين دخل في الصلاة وكبر، ثم التحف بثوبه، ثم وضع اليمنى على اليسرى، فلما أراد أن يركع أخرج يديه، ثم رفعهما وكبر فركع، فلما قال: سمع الله لمن حمده رفع يديه فلما سجد سجد بين كفيه» أخرجه مسلم (401) وأبو داود (727).وفي رواية لأبي داود «ثم وضع يده اليمنى على كفه اليسرى والرسغ والساعد»
قال العلماء: الحكمة في هذه الهيئة أنها صفة السائل الذليل، وهو أمنع للعبث وأقرب إلى الخشوع، ومن اللطائف قول بعضهم: القلب موضع النية، والعادة أن من حرص على حفظ شيء جعل يده عليه.
ومن أمثل ما قيل قول الإمام أحمد بن حنبل إن شاء أرسلها وإن شاء وضع اليمنى على اليسرى (عند الرفع من الركوع )
س: إذا قام المصلي من الركوع هل يضع يده على صدره أم يرسلها؟