ج: 1- ركعتين بين الأذان والإقامة:
لما روي عن عبد الله بن مغفل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلاَةٌ، بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلاَةٌ»، ثُمَّ قَالَ فِي الثَّالِثَةِ: «لِمَنْ شَاءَ». أخرجه البخاري: (627)، ومسلم (838).
2- ركعتين قبل المغرب:
لحديث أنس بن مالك أنه قال: “كان المؤذن إذا أذن قام ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يبتدرون السواري حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهم كذلك يصلون الركعتين قبل المغرب ولم يكن بين الأذان والإقامة شيء” أخرجه البخاري: (625)، صحيح ابن خزيمة: (1288).
عن ابن بريدة قال حدثني عبد الله المزني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صلوا قبل المغرب – قال في الثالثة – لمن شاء، «صَلُّوا قَبْلَ صَلاَةِ المَغْرِبِ»، قَالَ: «فِي الثَّالِثَةِ لِمَنْ شَاءَ كَرَاهِيَةَ أَنْ يَتَّخِذَهَا النَّاسُ سُنَّةً». أخرجه البخاري: (1183).
وورد حديث في فضل صلاة أربع ركعات قبل العصر اختلف في تصحيحه.
عن ابن عمر – رضي الله عنهما – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « رَحِمَ اللَّهُ امْرَأً صَلَّى قَبْلَ الْعَصْرِ أَرْبَعًا». صحيح أبي داود: (1271)، وصحيح الترمذي(430). وقال الترمذي حسن غريب، وصحيح ابن خزيمة: (1193)، وغيرهم، وقال الحافظ ابن حجر في التلخيص (2/34) وفيه محمد بن مهران وفيه مقال ولكن وثقه ابن حبان وابن علي.