ج: شراء السيارة بالتقسيط لا حرج فيه إن اشتراها من يريدها من مالكها واتفقا على كيفية السداد ومدته، فإن دخل البنك أو الشركة أو غيرهما كوسيط، فلابد أن يمتلك السلعة أولًا وتدخل في ضمانه، ثم يبيعها بثمن معلوم غير قابل للزيادة حين العجز عن السداد. أما إن كان دور البنك أو غيره إنما هو مجرد التمويل فلا يحصل شراء حقيقي ولا تدخل السيارة في ضمانه، والذي يحصل في الواقع إنما هو إقراض الثمن النقدي للسيارة وتحصيله بعد ذلك بأكثر منه مؤجلًا وهذا ربا محرم، والله تعالى أعلم.
س: ما حكم شراء سيارة بالتقسيط يكون البنك فيها وسيطًا؟