من الآفات المنتشرة بين المسلمين الحلف بغير الله تعالى
كقولك بالأمانة, أو والنعمة هذه, أو ورحمة أبي أو ورحمة أمي, أو والنبي صلى الله عليه وسلم, أو غير ذلك
↩ فلا يحل لمسلم أن يحلف بغير الله سبحانه, وإن كان الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم؛ لما روي في السنة المطهرة ما يدل على التحريم
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( ألا إنَّ اللهَ ينهاكم أن تحلفوا بآبائِكم، من كان حالفًا فليحلفْ باللهِ أو لِيصمُتْ ) صحيح البخاري ٦٦٤٦ واللفظ له, صحيح مسلم ١٦٤٦
وعن عبد الرحمن بن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تحلفوا بالطواغي ولا بآبائكم ) صحيح مسلم ١٦٤٨
الطواغي: الأصنام
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من حلف بالأمانة فليس منا ) رواه أبو داود بإسناد صحيح, وصححه الألباني في الصحيحة برقم (٩٤)
إذا كيف أحلف؟
على سبيل المثال قل: والله ما فعلت كذا, أو فعلت كذا أو غير ذلك, ولا تقل والنبي, أو ورحمة أمي, أو ورحمة أبي,
وإذا أردت أن تطلب شيئًا من أحد فقل: بالله عليك أعطني كذا, أو بالله عليك أقضي لي هذا العمل, أو ما أشبه هذا.