• قول: (ساعة لقلبك وساعة لربك)
• إذا كان المقصود بساعة لقلبك وساعة لربك أي الترويح عن النفس بالأقوال والأفعال والأشياء المباحة, فلا حرج شريطة أن لا يكون هذا الفعل أو العمل المباح ذريعة لفعل الحرام, أو سببا في تضييع الفرائض من صلاة أو صوم أو حج أو ما أشبه ذلك.
• أما إن كان المقصود (بساعة لقلبك) فعل المحرمات فهذه دعوى باطلة, وصاحبها يحتاج إلى تصحيح اعتقاده, فالله تعالى إذا حرم شيئا فلا يجوز بحال لمسلم موحد أن يستبيحه.