• قول: (الرزق يحب الخفية أو الفهلوة)
• هذا القول باطل والعمل به حرام؛ لأن الخداع والكذب وأكل أموال الناس بالباطل لحصول الرزق من الأمور التي حرمها الشرع ورتب عليها الوعيد الشديد, ومن أدلة ذلك:
• قول الله تعالى: (وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ) البقرة: 188
• وقوله: (إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَىٰ ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا ۖ وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا) النساء: 10
• وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من اقتطع حقَّ امرئٍ مسلمٍ بيمينِه ، فقد أوجب اللهُ له النارَ ، وحرم عليه الجنةَ . فقال له رجلٌ : وإن كان شيئًا يسيرًا ، يا رسولَ اللهِ ؟ قال : وإن قضيبًا من أراكٍ) صحيح مسلم: (137)
• وعن عبدالله بن عمرو قال : (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي) صحيح أبي داود: (3580) وصححه الألباني
• أما الرزق الحلال, فيزداد بالأخذ بالأسباب, وأعظمها تقوى الله, والاستغفار, وصلة الأرحام, وكثرة الإنفاق على الفقراء, والدعاء, والسعي في تحصيل الرزق.
• وكل ما ذكرنا جاءت به الأدلة من الكتاب والسنة