• بعض الناس إذا أراد تعزية أهل الميت يقول: ” البقية في حياتك “
• وكأن الله توفى هذا الميت قبل أن يستوفي أجله
• وقد قال تعالى: (فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ) الأعراف: 34
• وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ أحدَكُم يُجمَعُ خلقُهُ في بطنِ أمِّهِ أربعينَ يومًا ثمَّ يَكونُ في ذلك عَلقةً مثلَ ذلِكَ ، ثمَّ يَكونُ مضغةً مثلَ ذلِكَ ، ثمَّ يرسلُ الملَكُ فينفخُ فيهِ الرُّوحَ ويؤمرُ بأربعٍ ، كلِماتٍ : بكَتبِ رزقِهُ وأجلِهُ وعملِهُ وشقيٌّ أو سعيدٌ ) البخاري: (3208), ومسلم (2643)
• اعلم أن مقادير كل شيء مكتوبة في اللوح المحفوظ ومنها عمر الإنسان, ثم يرسل إليه الملك وهو في بطن أمه فيكتب أربع كلمات منها عمره, كما تقدم في الحديث
• ولما قالت أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهمَّ ! أَمتِعْني بزوجي ، رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . وبأبي أبي سفيانَ . وبأخي ، معاويةَ . قال فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ” قد سألتِ اللهَ لآجالٍ مَضروبةٍ ، وأيامٍ معدوداتٍ ، وأرزاقٍ مقسومةٍ . لن يُعجِّلَ شيئًا قبلَ حِلِّه . أو يُؤخِّرَ شيئًا عن حِلِّه) مسلم : 2663
• وغير ذلك من الأدلة الدالة على أن عمر الإنسان لا يزيد ساعة ولا ينقص ساعة.
• أما السنة في التعزية هو ما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقوله: (إنَّ للهِ ما أخَذ، وله ما أعطى، وكلٌّ إلى أجلٍ مُسَمًّى) البخاري: (7448), مسلم: (923)