• قول: (الأقارب عقارب)
• هذه دعوة لقطع الرحم, وملء القلب بالغل تجاه الأرحام, وقد أمر الله تعالى بالإحسان إليهم والبذل من أجلهم, ونهى عن قطيعتهم, ورتب الوعيد الشديد على ذلك.
• قال جل ذكره: (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ – أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَىٰ أَبْصَارَهُمْ ) محمد: (22 – 23)
• فقاطع الرحم معلون – واللعن الطرد من رحمة الله – بنص القرآن
• وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خلق اللهُ الخلقَ ، فلما فرغ منه قامَتِ الرَّحِمُ ، فقال : مَه ، قالت : هذا مقامُ العائذِ بك من القطيعةِ ، فقال : ألا تَرضَينَ أن أَصِلَ من وصلَكِ ، وأقطعَ مَن قطعكِ ؟ قالت : بلى يا ربِّ ، قال : فذلك لك . ثم قال أبو هريرةَ : فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ .) صحيح البخاري: (7502) واللفظ له, صحيح مسلم: (2554)
• وقال: (الرحمُ معلَّقةٌ بالعرشِ تقولُ : من وصلني وصله اللهُ . ومن قطعني قطعه اللهُ) صحيح مسلم: ( 2555 )
• وهذه عقوبة ثانية أن الله يقطع الصلة التي بينه وبين العبد القاطع رحمه, فهل لعاقل أن يتحمل هذه العقوبات ؟!
• أيضا قاطع الرحم فاته الخير الكثير
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن سرَّهُ أن يُبسطَ لَه في رزقِهِ ، وأن يُنسَأَ لَه في أثرِهِ ، فليَصِلْ رَحِمَهُ) صحيح البخاري: (5985) , وصحيح مسلم: (2557)