نبذة عن الموقع

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، الحمد لله الذي قد منَّ على عباده فعدد لهم السبل ويسر لهم الطرق لخدمة هذا الدين العظيم، أما بعد:

فقد تفضل ربنا علينا أن أحيانا في الدعوة إليه أعواما على أرض الدعوة عُقدت فيها الحلقات وأقيمت فيها الدور والمعاهد على منهج أهل السنة، منهج النبوة وما كان عليه القرون الثلاثة الأولى..

ونسأل الله أن يديم علينا هذا الشرف، شرف الدعوة إليه سبحانه وتعالى.

فقد قال الله عز وجل: { كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ } آل عمران: ١١٠

وعَنْ سَهْلِ بن سعدٍ رضي الله عنه، أنَّ النَّبيَّ ﷺ قَالَ لِعَليًّ، رضي الله عنه{ فو اللَّهِ لأنْ يهْدِيَ اللَّه بِكَ رجُلًا واحِدًا خَيْرٌ لكَ من حُمْرِ النَّعم } متفقٌ عليهِ.

ونعلم جميعا مما لا شك فيه أن العالم الآن يموج بالفتن والشبه والأكاذيب والتدليس، فعلى جميع من لديه العلم والقدرة أن يتصدى لذلك وينشر دين الله تبارك وتعالى بكل طريق ممكن.. وهذا ولا شك من باب القوة في الدين.

وقد قال نبينا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه: ” المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ، وفي كل  خير ..” رواه مسلم

ومن هذا الباب يسر الله جل ذكره لنا بعد استخارته سبحانه إنشاء هذا الموقع المبارك بإذنه على الشبكة العنكبوتية بما فيه من تنوع ملحوظ في المحتوى الدعوي.

🔸 فتجدون هنا بفضل الله..

◻️دروسا صوتية

◻️وشروحا لكثير من كتب علماء السلف الصالح.

◻️ومقاطع صوتية قصيرة

◻️ودروسا مفرغة

◻️وكتبا مقروءة

◻️ومقالات

◻️ومباحث هامة

◻️وكذلك بطاقات دعوية..

◻️وأمورا أخرى نسأل الله أن تكون نافعة.

📖 ومنهجنا في هذا العمل قول الله تبارك وتعالى: { ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } [النحل:125]

🔈 وندعو جميع المسلمين للانتفاع بما في الموقع من خير.. فهذا بلا شك من سلوك طرق طلب العلم وقد قال صلوات ربي وسلامه عليه:

📖منْ سَلَكَ طَريقًا يَلتمس فِيهِ علْمًا سهَّل اللَّه لَه طَريقًا إِلَى الجنةِ” رواهُ مسلم

📖 وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم” احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز …”

🔈 وكذلك ندعوهم لنشر ما في الموقع؛ فعن عبدِاللَّه بن عمرو بن العاص رضي اللَّه عنْهُما، أنَّ النَّبيَّ ﷺ قَالَ: { بلِّغُوا عَنِّي ولَوْ آيَةً.. } رواه البخاري

🔸 والله يشهد أن ما في هذا الموقع إلا الآية والحديث وما يدل عليهما..

🔶 هذا والله نسأل الهدى والسداد والتوفيق والقبول، والحمد لله رب العالمين

Pin It on Pinterest

Share This