كيف تكون من أحباب الله؟
♦يخبر الله تعالى الغني الحميد في كتابه العزيز عن صفات من أتى بها كان من أحبائه، ويالها من منزلة ، فليس الشأن أن تحب الله ، ولكن العبرة أن يحبك الله.
⭕ قال ابن القيم رحمه الله: “هي المنزلة التي فيها يتنافس المتنافسون، وإليها شخص العاملون, وإلي علمها شمر السابقون، وعليها تفاني المحبون ………
♦فهي قوت القلوب وغذاء الأرواح، وقرة العيون.. وهي الحياة التي من حرمها فهو من جملة الأموات، والنور الذي من فقده فهو في بحار الظلمات .
♦والشفاء الذي من عدمه حَلَّت بقلبه جميع الأسقام، واللذة التي لم من يظفر بها فعيشه كله هموم وآلام ، وهي روح الإيمان والأعمال والمقامات والأفعال .
↩ التي متى خلت منها، فهي كالجسد الذي لا روح فيه، تحمل أثقال السائرين إلى بلاد لم يكونوا إلا بشق الأنفس بالغيها، وتوصلهم إلى منازل لم يكونوا بدونها أبدًا واصليها، وهي تبوئهم من مقاعد الصدق مقامات لم يكونوا لولا ها بالغيها.
♦ فاسأل الله جل وعلا أن يرزقنا الأعمال التي نكون بها من أحبابه ♦