شرح حديث حادثة الإفك

س: هل أؤمن مع الإمام أم بعد تأمين الإمام؟

ج: يستحب التأمين عقب الفاتحة للإمام والمأموم والمنفرد؛ لما روي عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إِذَا أَمَّنَ الإِمَامُ، فَأَمِّنُوا، فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ المَلاَئِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». أخرجه البخاري...

س: هل أقرأ فاتحة الكتاب خلف الإمام في الصلاة الجهرية أم لا؟

ج: ذهب الأئمة: أحمد والشافعي والبخارى وابن حزم وغيرهم- إلى وجوب قراءة الفاتحة خلف الإمام في الصلاة الجهرية والسرية، للأحاديث الصحيحة الصريحة الدالة على ذلك ومنها: ما روي عن عبادة بن الصامت « كُنَّا خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ...

س: ماذا لو كان المصلِّي عاجزًا عن قراءة الفاتحة؟

ج: الأصل أن الصلاة لا تصح إلا بقراءة فاتحة الكتاب للنصوص الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك، ولكن إذا عجز شخص عن قراءة الفاتحة لسوء حفظه أو عجمة في لسانه أو عاهة تعرض لها ونحوه فليقل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا...

س: هل تصح الصلاة بغير قراءة فاتحة الكتاب؟

ج: قراءة فاتحة الكتاب ركن في صلاة الفرض والنافلة للقادر (المنفرد) ولا تصح الصلاة إلا بها، وقد ورد في ذلك أحاديث منها: عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ ». أخرجه البخاري (756) ومسلم (394)...

س: هل أجهر بالبسملة في الصلاة الجهرية؟

ج: لا يُجهر بالبسملة بل يسر بها؛ لأنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح أنه جهر بدعاء الاستفتاح أو الاستعاذة أو البسملة. فقد روي عن أنس قال: «صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبي بكر، وعمر، وعثمان، فلم أسمع أحداً منهم يقرأ بسم الله الرحمن...

س: هل أستعيذ في كل ركعة؟

ج: ذهب الشافعي وأبو حنيفة وأحمد وغيرهم إلى أنه يستعيذ في الركعة الأولى فقط لحديث أبي هريرة: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نهض في الركعة الثانية افتتح القراءة بالحمد لله رب العالمين). أخرجه مسلم...

س: هل أسر بالاستعاذة أم أجهر بها؟

ج: يسر المصلى بالإستعاذة لحديث أنس وفيه: «صَليْتُ خَلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر فكانوا يَسْتَفْتِحون بالحمد لله رب العالمين». أخرجه مسلم...

س: ما حكم الاستعاذة في الصلاة هل هي واجبة أم مستحبة؟

ج: ذهب جمهور الصحابة والتابعين ومن بعدهم وكذا أئمة الفقه والحديث– منهم أحمد والشافعي وأبو حنيفة – إلى استحباب الاستعاذة في الصلاة، لحديث «المسيء صلاته» حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم علمه الصلاة ولم يأمره بالاستعاذة، ولا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة. والله تعالى...

س: إذا قام المصلي من الركوع هل يضع يده على صدره أم يرسلها؟

ج: عن وائل بن حجر: «أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حين دخل في الصلاة وكبر، ثم التحف بثوبه، ثم وضع اليمنى على اليسرى، فلما أراد أن يركع أخرج يديه، ثم رفعهما وكبر فركع، فلما قال: سمع الله لمن حمده رفع يديه فلما سجد سجد بين كفيه» أخرجه مسلم (401) وأبو داود...

س: ما هي المواضع التي ترفع فيها اليد مع التكبير؟

ج: ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه مع التكبير في أربع مواضع هي: 1- عند تكبيرة الإحرام. 2- عند الركوع. 3- عند الرفع من الركوع. 4- عند القيام للركعة الثالثة. وجاء ذلك في حديث نافع عن ابن عمر - رضي الله عنهما - وفيه «أن ابن عمر كان إذا دخل في الصلاة كبر ورفع...

س: صلى شخص ولم يكبر تكبيرة الإحرام هل تصح صلاته؟

ج: جمهور العلماء على أن تكبيرة الإحرام ركن لا تنعقد الصلاة إلا بها. وذلك لحديث المسيء في صلاته وفيه «... إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَكَبِّرْ»أخرجه البخاري (757)، ومسلم (397). وعن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قام إلى الصلاة قال: « اللَّهُ...

Pin It on Pinterest

Share This