س: إذا وصلت إلى عرفات متأخراً مع غروب الشمس أو بعد غروبها يوم التاسع من ذي الحجة، هل يصح حجي؟

ج: نعم حجك صحيح، وذلك لما رواه أبو داود رحمه الله تعالى من حديث عروة بن مضرِّس الطائي قال أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالْمَوْقِفِ يَعْنِي بِجَمْعٍ قُلْتُ جِئْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مِنْ جَبَلِ طَيِّئٍ أَكْلَلْتُ مَطِيَّتِي وَأَتْعَبْتُ نَفْسِي وَاللهِ مَا تَرَكْتُ مِنْ حَبْلٍ إِلَّا وَقَفْتُ عَلَيْهِ فَهَلْ لِي مِنْ حَجٍّ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : «مَنْ أَدْرَكَ مَعَنَا هَذِهِ الصَّلَاةَ وَأَتَى عَرَفَاتَ قَبْلَ ذَلِكَ لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَقَدْ تَمَّ حَجُّهُ وَقَضَى تَفَثَه». أخرجه الطحاوي في شرح معانى الآثار (3859), وأحمد في المسند (4/16)، وصحيح أبي داود (1950), وابن حبان (3839)، وابن خزيمة (2821)، وصحيح النسائي (3039) وابن ماجه (3015) والدارمي (891).
وفي رواية جابر بن عبد الله«…وَجَعَلَ حَبْلَ الْمُشَاةِ بَيْنَ يَدَيْهِ وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَلَمْ يَزَلْ وَاقِفًا حَتَّى غَرَبَتْ الشَّمْسُ». أخرجه مسلم (1218) وأبو داود (1905) وابن ماجه (3074).

Pin It on Pinterest

Share This