الزهد في الدنيا

? كيف تكون من أحباب الله؟?

⭐ من سُبل الوصول إلى هذه المنزلة العظيمة: الزهد في الدنيا.

?والزهد: ضد الرغبة والحرص على الشيء, ولا يعني ترك الدنيا بالكلية, ولكن اجعلها في يدك وأخرجها من قلبك.

? فالصحابة الكرام –رضوان الله عليهم– كان منهم من له الأموال الطائلة كعبد الرحمن بن عوف, وعثمان بن عفان, وأبي بكر الصديق وغيرهم …

✅ ولكن علموا وعملوا بقول الله تعالى: (رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ) النور: ٣٧

↩ فإذا تعارض أمر الدنيا مع أمر الآخرة قدِّم أمر الآخرة, وإن لحق بدنياك الضرر, هذا هو الزهد وهذا الذي يحبه الله تعالى,

? قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ازهد في الدنيا, يحبك الله, وازهد فيما في أيدي الناس يحبوك) صحيح سنن ابن ماجة: ٣٣١٠, وصححه الألباني في الصحيحة ٩٤٤.

⚡فاللهم اجعلنا من أحبابك..

Pin It on Pinterest

Share This